تغريدات الأستاذ علي صالح الفلاح
وهذه مجموعة من التغريدات والخواطر للفقيد الشيخ خليفة بطاح الخزي -رحمه الله- كتبها محبه (علي صالح الفلاح) من الرس، بتاريخ: 25/9/1436هـ، ومن هذه التغريدات وعددها سبع عشرة (17) تغريدة:
1@: شيخي وحبيبي أبا محمد فقدتك وأي ألمٍ لهذا الفقد!، يعتصرني ألم وداعك وأي ألم!، مواقفك شامخة، وعطفك غامر.
2@: تركتني للذكرى، تغمدك الله بواسع رحمته والهمني الصبر على فراقك.
3@: تقف أمام رجل لا يهمّه في دين الله أحد، يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم، يفضح الليبراليين والعصرانيين والأدعياء ومن حذا حذوهم وانتهج طريقهم.
4@: كان يردد دائمًا: دين الله ندافع عنه، ونتحمل الأذى، و نموت من أجله. ولا يهمنا ما يُقال عنا في سبيل نصرته.
5@: لم يترك متابعته واهتمامه بالمسلمين وما يحدث لهم حتى آخر أيامه، تعب لما علم ما أصاب إخواننا في الشام و ليبيا ومصر واليمن وسائر البلاد الإسلامية.
6@: قارئٌ نَهِمٌ لا تكاد تسأله عن كتاب أو مؤلِّف إلا وأوجز لك نبذة عنه، متابعٌ للفرق، وراصد لما يُكتب في المجلات والجرائد وما يمس الدين وثوابته.
7@: كان موسوعةً تاريخيةً ناقدة، مُلمٌّ بالأحداث، ذو ملكة حفظ مذهلة بالوقائع وتواريخها.
8@: كان شديد التواضع، زاهدًا بالدنيا، لا تهمه ملذاتها، حريصًا على وقته والاستفادة منه، مجلسه علمٌ ونقاشٌ وإثراء معرفي.
9@: سُجِن ولحقه الأذى فصبر واحتسب، فلما خرج من السجن قال لي: والله لم يمر بي يوم في السجن ضائقًا، استغليت أيامه بكثرة قراءة القرآن.
10@: كان كثير السؤال والاطمئنان عن حالنا وحال إخواننا وزملائنا حتى مرضه لم يشغله عن ذلك -رحمه الله-.
11@: استمر مرضه -رحمه الله- أكثر من سنتين وكنت ملازمًا له، فوالله لم أسمع منه إلا الشكر والاحتساب والصبر.
12@: كان ضحى كل سبت موعدًا للالتقاء بمحبيه وقاصديه من الشباب والمشايخ، يتمحور النقاش فيه حول ما استجد من أحوال المسلمين من أحداث وغيرها.
13@: اشتد عليه المرض من منتصف شهر رجب وكان يتعب بالجلوس ومع ذلك أبى إلا أن يستقبل محبيه كعادته ضحى كل سبت.
14@: فلما كان آخر سبت من شعبان قال: علَّكم تسمحون لي في رمضان، قلت له: لو ليلةً، قال: أيامه معدودة عسى الله أن يوفقني لاستغلالها.
15@: ذهبت له في منزله قبل وفاته بأيام وقد أنهكه المرض فلما رآني تبسم فقبلت رأسه باكيًا كأنها الوداع.
16@: مما يواسينا ويخفف مصابنا حب الناس ودعواتهم له، والجمع الغفير في جنازته وعزائهم بعضم لبعض، أنتم شهداء الله في أرضه.
17@: وأخيراً فإلى الجنة أبا محمد، جمعنا الله وإياك في دار كرامته ورزقك الفردوس الأعلى.
التغريدات بملف وورد:
التغريدات بملف pdf:
صور التغريدات: