تغريدات الشيخ علي بن محمد الدهامي
- وترجَّل الشيخ الغيور خليفة بطاح الخزي والذي كان صاحب رسالة ومبدأ، شديداً في الحق، يهمه أمر أمته يتابع أخبار المسلمين فيحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم
- وكم مرة أتيته فوجدته مهموماً ضائقاً لخبر سمعه عن حال أهلنا في فلسطين أو سوريا أو مصر أو العراق أو الصومال أو غيرها
- أو لمقال كاتب تهجَّم فيه على ثوابت الشرع أو ساخر من أهل الاحتساب أو ماكر استخف بعقول المسلمين، فما كان يجامل في ذلك أو يداهن
- خليفة بطاح الخزي كان سيفاً مصلتاً على المبتدعة والمميعين ومن يسمون بالتنويريين وكان موسوعة في معرفة التاريخ والكتب والرجال وقارئا ناقداً فَطِناً
- خليفة بطاح الخزي كان رحمه الله مربياً فاضلاً عمل في الإدارة والتدريس وتخرَّج على يديه ثلة من الأفاضل والأخيار
- خليفة بطاح الخزي كما كان بيته ملتقى للمفكرين والباحثين وخاصة في العطل والإجازات فكان يفتح بابه ويستقبل ضيوفه الذين كانوا يتوافدون من كل مكان
- كان الشيخ خليفة بطاح الخزي مثالاً للمثقف الذي يحترق من أجل دينه وأمته ومثالا للمثقف المتواضع الزاهد في الأضواء والشهرة
- خليفة بطاح الخزي ومن الكلمات التي كان يرددها: “لن يحرر فلسطين إلا الأيدي المتوضئة” “العدل قيمة يجب أن نؤكد عليها في كل وقت” “مشكلتنا فينا”
- خليفة بطاح الخزي بعض التنويريين يريد أن يريح ضميره فيسمي التفلت إسلاماً حتى خرج بعضهم من الإسلام” “التنويريون اعتنقوا الإرجاء وزادوا عليه”
- خليفة بطاح الخزي كان يصلي معي كل جمعة وكنت أستفيد من توجيهه وملحوظاته، وكان يسر خاطره حينما تكون الخطبة عن أحد من أعلام الإسلام ورجاله
- خليفة بطاح الخزي ألف كتابه “الليبراليون الجدد” فأعطى نسخا لبعض من حوله من إخوانه وأبنائه قبل أن يطبعه وطلب منهم إبداء ملحوظاتهم قبل الطبع
- لقد فقدت #الرس اليوم أحد أعلامها خليفة بطاح الخزي إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولانقول إلا مايرضي ربنا وإناعلى فراقك ياأبا محمد لمحزونون
- ذكر رحمه الله دعوة بعض التيارات له وهو في الرياض إلى جماعاتهم فكان يناقشهم في أصولهم فإذا رأوا ما عنده أيسوا منه وتركوه .
- حينما كان في السجن وأثناء التحقيق قال له أحد المحققين الجدد اقرأوا وتنوروا واتركوا الجهل فقال له المحقق الآخر: هذا مشكلته أنه يقرأ..
- غضب حينما علم أن أحد الدعاة استضاف أحد المنحرفين فكريا في ديوانيته وقال :هذا من السذاجة ومما يمكن لأهل الانحراف.
- قال لأحد الدعاة إذا كنت تريد حضوري فلا تجمعني تحت سقف وأحدثها فلان -أحد من يروج لفكرة التقارب مع الشيعة- وقال:اسمح لي إن رأيته في مجلسك فسأخرج منه.
- مما كان يردد: السلطة المطلقة فساد مطلق.
- كان يمج التزلف والمتزلفين وكان كثيرا ما يستشهد بموقف الإمام أحمد حينما أراد المتوكل إكرامه والاحتفاء به.
- حصل لي بعض المواقف في الجامع فكان لي نعم السند والمستشار والمدافع.
- لا أذكر أني نقلت له دعوة من أحد لملتقى فاعتذر بل حتى بعد مرضه كان يجيب الدعوة ويتكلم ويناقش وكأنما ليس به بأس.
- آخر مجالسه كان الحديث لا يخلو من خطر الخوارج وجناية داعش على الجهاد وعلى الأمة.
- كان من الوفد الذين ذهبوا من الرس إلى لقاء الشيخ ابن باز وغيره في قضايا كثيرة ومنها إنكار الدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة.
- كان يثني على ابن باز ويقول إنه رجل فريد في هذا العصر ويتعجب من جلده وصبره واحتوائه للناس من جميع المشارب.
- ناقش الشيخ ابن عثيمين في مسألة حتى تراجع الشيخ ابن عثيمين عن رأيه.
- كان يثني على الشيخ الطريفي ويقول انه أعجوبة ويثنى على فتاواه المؤصلة التي تمس الواقع وخاصة رسالته في حجاب المرأة وكان يدعو له ويسأل الله له الثبات.
- كان يرى أن المحاضن التربوية في هذا العصر ضرورة والانشغال عنها من الخطأ ويرى أن الخير الموجود في الأمة الآن من نتائجها.
- كان الشيخ خليفة ذاك الرجل المستعد المتحفز المرابط على ثغر ويخشى أن يؤتى من قبله ولا أراه إلا مات مجاهدا في سبيل الله هكذا أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا ولعله حين مات استراح من نصب الدنيا وكدرها.
التغريدات على ملف وورد:
تغريدات الشيخ علي بن محمد الدهامي
صور التغريدات: