بسم الله الرحمن الرحيم
تابع لموقف الصحابة من الفتنة
(معركة الجمل)
1- هدف خروج طلحة والزبير وعائشة هو الإصلاح وأخذ الثأر من قتلة عثمان .
2- ذهاب علي إلى البصرة وإقناعه للثلاثة بالصلح واقتناعهم به.
3- إشعال أهل الفتنة للقتال وهو شبه إجماع أو إجماع من المؤرخين، ووردت به الروايات الصحيحة.
3- حُزْنُ علي على القتل لاسيما طلحة والزبير، وقوله لابنه الحسن: “ليتني مت قبل هذا بعشرين سنة”.
4- رده للأحنف بن قيس ومعه ستة آلاف مقاتل، وعدم تَكثُّره بهؤلاء المقاتلين يدل على حرصه على الصلح.
5- مبعث الخلاف في الأساس هو: هل يقام الحَدُّ على قتلة عثمان الآن أم يؤخر حتى تهدأ الأمور؟ والأول هو رأي الثلاثة والأخير هو رأي علي ومن معه وهو الصواب.
6- أقوال علي في الثناء على المعسكر الآخر قبل المعركة وبعدها وهي كثيرة.
خلاف علي ومعاوية رضي الله عنهما:
1- سبب الخلاف هو السبب السابق “القصاص من قتلة عثمان”.
2- رفض بيعة على حتى يسلم قتلة عثمان.
3- لم يكن معاوية يدعي الخلافة قبل مقتل علي مطلقاً ولا يطالب بها.
4- التحكيم وحقيقة ما جرى فيه.
5- مواقف الصحابة من الفتنة الثالثة (خلاف علي ومعاوية).
أ- المؤيدون لعلي والمشاركون له وهم أكثر المسلمين، وفيهم عدد من الصحابة ولا صحة لقول من قال إنه حضر صِفِّين أكثر من ثمانين بدرياً، فلم يحضرها من البدريين إلا علي وسهل بن حنيف وعمار بن ياسر وأبو الهيثم بن التيهان الأنصاري وأبو مسعود الأنصاري ولم يشارك في صِفِّين، أما خزيمة بن ثابت فليس ذو (الشهادتين) البدري بل شخص آخر يطابق اسمه اسمه، فذو الشهادتين توفي قبل ذلك…….
ب- المعارضون لعلي وهو معاوية وأتباعه من أهل الشام وفيهم صحابة وإن كان ليس فيهم بدريون ولا عقبيون.
جـ – الذين اعتزلوا الفتنة بكاملها ولم يشاركوا إلا في محاولة الدفاع عن عثمان وهم أغلب الصحابة الموجودون في ذلك الوقت وفيهم بدريون كسعد بن أبي وقاص ومحمد بن سلمة وعمران بن حصين وزيد بن عمرو بن نفيل وسلمة بن الأكوع، وفيهم من وجوه الصحابة كعبد الله بن عمر وأسامة بن زيد وأبو بكرة، ومع هؤلاء النصوص الكثيرة الآمرة باعتزال الفتن “كن عبدالله المقتول…” (المقاصد الحسنة، 388)، ويكفينا قول علي فيهم وهم حسب الظاهر قد خذلوه “لله در مقام قامه سعد بن مالك وعبدالله بن عمر إن كان بَرَّاً إنَّ أجره لعظيم، وإن كان إثماً إنَّ خطأه ليسير” (الفتاوى لابن تيمية، ج4/ص440).
وبإسناد صحيح إلى محمد بن سيرين وهو معاصر للأحداث ” هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله عشرات الألوف فلم يحضرها منهم مائة بل لم يبلغوا ثلاثين”، (عبدالرزاق في المصنف، 11/ 357) و(ابن كثير عن أحمد في البداية، 7/ 253).
وأخرج ابن شبة في (تاريخ المدينة، 4/ 1242) عن بُكير بن الأشج أنه قال: “أما إنَّ رجالاً من أهل بدر لزموا بيوتهم بعد قتل عثمان، فلم يخرجوا إلا في قبورهم”.